وتعد كريستينا أغيليرا من أبرز المغنيات الأمريكيات، وستحل لأول مرة بالمغرب ، علما أنها تجر وراءها مسارا حافلا، حيث قامت بحفلات وعروض عبر الولايات، وتمت بنجاح منقطع النظير.
في شتنبر 2000 قدمت كريستينا ألبومها الثاني "الكريسماس" وفي 2001 الألبوم "يجب أن تكون حرا"، في 2002 قدمت مسارا حافلا من خلال ألبوم الجديد "مي ريفليجو"، الذي ضم أيضا أغاني بالإسبانية والذي قدم الكثير من النجاح.
وفي فبراير 2001 كانت كريستينا أغيليرا مقدمة في حفل جوائز الغرامي لجائزة "مغنية البوب للسنة" لكن قطفت الجائزة مسي جري، في أكتوبر 2002 قدمت ألبومها الجديد "ستيربد" الذي يحوي أغاني "beautiful", "fighter", "dirrty".
وفي نفس السهرة، ستؤثتت سامية طويل فضاء السويسي بأغاني الروك التي تؤديها على طريقتها الخاصة.
وتعتبر موسيقى سامية الطويل مزيجا لذيذا من ثلاثة أنماط موسيقية رفيعة: الروك والبوب والسول والموسيقى الشرقية النابعة من الروح. ولدت سامية الطويل من أم مغربية وأب سوري بمدينة جنيف سنة 1984.
بدأت بكتابة أولى أغانيها وسنها لا يتجاوز الاثني عشر عاما، وهذا ليس بالشئ الغريب إذ أنها ولدت وترعرعت في جو يخيم عليه الفن والأدب.
كل هذا بدا جليا منذ الوهلة الأولى في أول ألبوم لها والذي يحمل عنوان "Freedom is now" "الحرية الآن". هذا الألبوم يعتبر خلاصة لما عاينته سامية الطويل خلال إقامتها في المغرب، ولبنان، و البرازيل.
وفي مهرجان موازين قبل سنتين، كان لسامية الطويل أول موعد مع الجمهور المغربي حيث أن صوتها وآداءها المتميز سحر و جلب المفتفرجين. تعرف الجمهور على فنانة أنيقة، تمثل جيلا جديدا وتعبر عن الروك الأنثوي الذي يعرف بكسره للقوانين وبصدق كلماته ومشاعره. الميزة الأخرى للفنانة والتي أعجب بها الجمهور المغربي هي أنها استطاعت إقحام العديد من الأدوات الموسيقية المغربية الأصيلة بطريقة جميلة مثل العود، الدربوكة.