ويهدف المهرجان الذي ينظم بشراكة مع عمالة إقليم زاكورة ووكالة التنمية الاجتماعية والمجلس الإقليمي للسياحة بزاكورة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، إلى ترويج وتسويق منتوج الحناء وإعطاء إشعاع سياحي لمنطقة حوض - المعيدر، وخلق دينامية حقيقية للتنشيط الرياضي والثقافي والاجتماعي، كما أنه يشكل فرصة أمام الفلاحين والمنتجين والحرفيين والصناع التقليدين للنقاش وتبادل التجارب.
وحسب رئيس الجمعية مولاي ابراهيم عزيز، فإن هذا المهرجان التراثي، الذي سيعرف مشاركة بلدان أجنبية منها الامارات العربية المتحدة والسينغال والهند وتونس، يستجيب لرغبة المنعشين في جعل شجرة الحناء الأسطورية أداة للتنمية المستدامة داخل الواحات وضمانا لديمومة الثقافة الإفريقية والمغربية لاسيما العربية والأمازيغية.
وأضاف الفاعل الجمعوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يروم المساهمة، إلى جانب فعاليات أخرى، في تنشيط الحياة الثقافية والفكرية والأدبية والفنية للمنطقة، ذات المؤهلات الثقافية الكبيرة والموروث الحضاري المتميز ، علاوة على فتح النقاش حول العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الدول المعروفة بزراعة الحناء مع معالجة الجانب الأسطوري لهذه الشجرة -الرمز وكذا التشجيع على ثقافة التسامح والانفتاح واحترام الثقافات الأخرى.