جورج بينسون يعيد اكتشاف تراث الأسطورة نات كينغ كول

براهيم توكار

في 25/05/2013 على الساعة 20:30

قال عازف القيثارة والملحن الامريكي٬ جورج بينسون٬ إن مشاركته في الدورة 12 من "موازين..إيقاعات العالم" التي يحيي مساء اليوم حفلا في إطار فعالياتها٬ فرصة لإعادة اكتشاف تراث الأسطورة الراحل نات كينغ كول٬ الذي يصفه بأنه " جزء أصيل من حياته".

واعتبر بينسون في الندوة الصحافية التي عقدها اليوم السبت٬ بدار الفنون بالرباط قبيل الحفل الذي يحتضنه مسرح محمد الخامس٬ أن هذا الاختيار ينبثق من رغبة في تكريم "نجم ذي شعبية كبيرة وواحد من أيقونات الثقافة الإفريقية-الأمريكية".

وأعرب بينسون٬ الذي أحيا أمس حفلا مماثلا في الافتتاح الرسمي للدورة٬ عن سعادته بالتعاون مع الأوركسترا السمفونية الملكية التي أثنى على حنكتها الموسيقية٬ كونها تتكون من مجموعة من كبار الموسيقيين الذين راكموا خبرة طويلة".

وسلط بينسون في لقائه بالصحافة الضوء على مسيرته الفنية التي بدأت بالغناء في بعض النوادي الليلية منذ كان في السابعة من العمر٬ قبل أن يصدر أغنيته الأولى وهو بالكاد ابن العاشرة. وأضاف "بعد ذلك٬ واصلت التعرف على أجناس موسيقية متنوعة٬ لأنتقل بعدها للعزف على القيثارة".

وأكد أن الشخص الذي كان له أكبر تأثير على مسيرته هو مغني الجاز الشهير شارلي باركر.

وبدأت مسيرة بينسون٬ الذي رأى النور سنة 1943 بولاية بنسيلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية٬ سنة 1965 تحت مسمى "جورج بينسون كوارتيل". ولفتت موهبة بينسون مايلز ديفيد الذي أنجز برفقته ألبومه "مايلز إن ذو سكاي" الصادر سنة 1967.

وشكل صدور ألبومه "كيف مي ذو نايت" سنة 1980 منعطفا مهما في مسيرته الفنية٬ حيث قادته أغنيته "كيف مي ذو نايت" إلى العالمية.

في 25/05/2013 على الساعة 20:30