شارك في الكتاب كل من محمد الولي ومولاي عبد المالك الداودي وعبد الفتاح شهيد وخالد العنكري وامحمد واحميد وفيصل أبو الطفيل وعبد الرحمن إكدير وعبد العزيز فارس ومصطفى الغرافي ومصطفى عطية جمعة وفتيحة كحلوش وعمر محضار ومحمد واقديم وزهير عزيز وعصام حلوي وبوجمعة أغزافن وعمر العسري وداود الهكيوي وشهيدة العزوزي وزهور بوشال وحنان الشوك وعادل معدي وفاطمة الزهراء الغزال ومحمد شجال وفاطمة الناوي وعتيقة بهيش وحميد أيت بلا. إذْ يحرص الكتاب والنقاد على مساءلة مفهومي الهوية والخطاب، انطلاقاً من مداخل مختلفة ومقاربات متنوّعة للأعمال الأدبية خصوصيتها الفنية ومكانتها الأدبية داخل الثقافة التي تنتمي إليها.
يقول الباحث خالد العنكري في تقديم الكتاب «تتركّز في الخطاب الأدبي وغيره من الخطابات الأخرى الموجهة إلى الإنسان، مجموعة من القضايا الأدبية والإنسانية والثقافية والفكرية والدينية والوجودية، مما يثبت لهذه الخطابات سلطتها الممارسة على الإنسان في مناحي حياته العامة والخاصة بفضاءات يألفها وتألفه مادياً ومعنوياً، بعدما تحقق بينهما توافق في المنظور والرؤية، ولو أنهما على طرفي نقيض في الخصائص والسمات وفضاءات ينافرها وتنافره، بعدما تحقق بينهما انفصال تام أو نسبي ولا يحقق الخطاب للإنسان التآلف أو التنافر إلا بلغة طبيعية أو رمزية ضمن مجتمع واقعي أو افتراضي يعج بثقافات ويغوص في هويات متعددة تتآلف حينا وتتناهض وتتنافر أحياناً أخرى بوسائل اتصالية ووسائط تواصلية مختلفة تدخل عالم الإنسان بقوة وتفرض هيمنتها دون إذن أو مشاورة أو اتفاق مبرم آنفاً».
