وذكر بلاغ للجهة المنظمة أن الندوة التي ستنظم يومي السبت والأحد المقبلين، سينظم على هامشها تنظيم العديد من الندوات و الورشات التي ستناقش في معظمها العلاقة بين مفهومي "الحداثة" و"التقليد" أو"الأصالة"و"المعاصرة"، والتي سبق وأثارت نقاشات حول "التغيير" و"الاستمرارية" في المجتمع المغربي.
تهدف هذه التظاهرة الفكرية والعلمية إلى تقديم أطروحات جديدة من خلال إثارة نقاش نقدي مبني على أسس علمية لتفسير العلاقة المزدوجة بين "الحداثة" و"التقليد" و"التغيير" و"الاستمرارية".
ستعرف هذه الندوة العلمية مشاركة أكاديميين وباحثين في حقل العلوم الإجتماعية الذي يجمع بين العديد من التخصصات كاللغة، الاقتصاد، القانون، البيئة، التاريخ، الأنثروبولوجيا، السوسيولوجيا، العلوم السياسية، العلاقات الدولية، علوم الإعلام، الدراسات القانونية والجغرافية.
وستلقي الندوة الضوء على العديد من قضايا الساعة من قبيل التنمية البشرية، القبيلة والتحول السوسيو – اقتصادي، الأنماط المتغيرة للتنمية الاقتصادية، الشباب والتغيرات الثقافية، تأثير تكنولوجيات الإعلام والتواصل، الدراسات القانونية، تحديات التعليم بالمغرب، السياسات المغربية بين التغيير والاستمرارية، البيئة الأمنية المتغيرة للمغرب.