وفي اليوم الأول من المهرجان، تم افتتاح معرض المنتوجات الصناعية التقليدية، والذي حضره محمد اليعقوبي والي مدينة تطوان، إلى جانب شخصيات من المجتمع المدني، مرفوقا بكريمة بنعيش رئيسة المهرجان وسفيرة المغرب في البرتغال.
وفي اليوم الثاني للمهرجان عقدت الفنانة المصرية أمال ماهر ندوة صحافية، حضرها العديد من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية إلى جانب الصحافة المحلية والتي كانت حاضرة بكثافة لتغطية أطوار المهرجان.
وخلال الندوة علقت أمال ماهر عن الأوضاع الحالية التي تعيشها مصر، كما نفت عن نفسها لقب مغنية الرئيس، وهو اللقب الذي لازمها طويلا، وعللت الأمر بأنها كانت تستدعى للغناء في الأعياد الوطنية والتي كان يحضرها الرئيس المخلوع حسني مبارك، قائلة "أنا مغنية الشعب المصري فقط".
وحضر افتتاح المهرجان بمقر الولاية كل من نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عمر عزيمان، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم.
وفي فندق "مارينا سمير" بمدينة الفنيدق، حلت كل من الفنانة أمال ماهر ومواطنتها شيرين عبد الوهاب إلى جانب الفنانة المغربية أسماء المنور، أما باقي الفنانات المغربيات المشاركات في المهرجان فحللن في فندق "لابالوما" بتطوان.
كما لم توافق شيرين على حضور المؤتمر الصحافي الذي كان من المفروض أن تعقده، وحسب بعض مصادر Le360، فإن الحالة المزاجية للفنانة المصرية لم تكن جيدة.
وعرفت سهرة كل من أسماء المنور وشيرين حضورا جماهيريا مكثفا، إلى جانب حضور قوي لرجال الشرطة، كما وقع سوء تفاهم ما بين اللجنة المنظمة والصحافة المحلية للمدينة، حيث احتج هؤلاء على عدم تمكينهم من المكان نفسه المخصص للقنوات التلفزية، الأمر الذي دفع اللجنة المنظمة إلى إخراج الجميع والسماح بعدها للمصوريين فقط بالولوج.
وأثناء حفل شيرين وقع سوء تفاهم في ما بينها وبين الجمهور الحاضر، بعد تحيتها لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، حيث رد الجمهور بالصفير، كما دخلت في ملاسنات مع بعض الجمهور الحاضر، لخلطهم ما بين أغانيها وأغاني اللبنانية نانسي.
ومباشرة بعد نزولها من خشبة المسرح، توجهت شيرين إلى السيارة التي خصصت لها، وتحث حماية مكثفة من رجال الأمن، دون أن تمنح أي تصريح لأي وسيلة إعلامية حضرت للحفل.
وأفادت مصادر لle360، أن شرين توجهت بعد الحفل إلى فندق "مارينا سمير"، لأخد حاجياتها وتوجهت مباشرة إلى مطار طنجة، حتى تلتحق بالطائرة المتوجهة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، لتستقل الطائرة المتوجهة إلى القاهرة.
وحسب بعض المصادر، فإن الملبغ الذي تم رصده للمهرجان، فاق ما صرحت به كريمة بنعيش رئيسة المهرجان، حيث تحدثت عن 7 مليون درهم، إلا أنه حسب مصدر ل Le360، فإن المبلغ الحقيقي فاق بكثير ما صرحت به بنعيش.