وذكر بلاغ للمنظمين أنه بفضل عمل جمعية « طريق الحرير والأندلس »، أكد معرض الأزياء الشرقية، الذي نظم يومي 24 و25 يناير الجاري، مكانته كتظاهرة بارزة خلال أسبوع الموضة الباريسية.
وتميز الحدث بتنظيم خمسة عروض أزياء شرقية عرضت تصاميم ما لا يقل عن 16 مصمما من جميع أنحاء العالم، مع عرض مميز لدار الأزياء « موتاسان » (Mautassin) التي أسستها مصممة الأزياء المغربية عائشة معتصم، حيث قدمت مجموعة قفطان تروج للتراث والتميز المغربيين.
وبالنسبة لهند جودار، فإن تثمين تراث المملكة الثقافي، لاسيما في مجال الأزياء، هو في صميم نهجها ورسالة جمعيتها.
وبفضل هذا الزخم الذي أوجده معرض الأزياء الشرقية وتثمينه للقفطان المغربي، أصبح العديد من المصممين المشارقة يعيدون النظر في أزيائهم التقليدية الخاصة ببلدهم ومنطقتهم وإعادة ابتكارها.
وتم إطلاق هذا المعرض الرائد لجمعية « طريق الحرير والأندلس »، التي تهدف إلى الترويج لفن العيش والمعرفة الفنية في سياق تراث عالمي، من طرف هند جودار سنة 2004.
ويجوب معرض الأزياء الشرقية، الذي يتخذ من باريس مقرا له، العالم وفضاءات الموضة، لاسيما مراكش ولندن والدوحة والكويت وموسكو وألماتي (كازاخستان) وسمرقند (أوزبكستان)، أو دوشانبي، عاصمة طاجيكستان