وحظي المخرجون باستقبال حار من قبل جمهور « الحمامة البيضاء »، الذي تابع حفل الافتتاح وحضر لجنبات السينما من أجل الترحاب بنجوم الفن السابع من دول البحر الأبيض المتوسط، ومن بينهم النجوم المغاربة الذين يشاركون في دورة هذا العام.
وكشف أحمد حسني، رئيس مؤسسة مهرجان تطوان، إن دورة هذا العام ستعمل على انتقاء ثلاثة مشاريع ستحظى بجوائز ودعم مادي، كما سيستفيد أصحاب مشاريع أخرى من إقامات فنية بمهرجانات أوروبية شريكة، مبرزا في سياق حديثه عن افتتاح المهرجان أنه، ولأول مرة، ستقام أيام تطوان للصناعة السينمائية، وهي الأيام التي ستفتح أبوابها أمام حاملي السيناريوهات، وستشكل فرصة لهم من أجل ملاقاة مخرجين ومنتجين من دول البحر الأبيض المتوسط.
وعبر عدد من نجوم الفن السابع بالمغرب، في تصريحات متفرقة لـle360، عن استمرارية المهرجان المتوسطي والمشاركة في فعالياته من خلال ما يقدمه للسينما المغربية وإتاحته الفرصة أمام الشباب المولوع والعامل في المجال السينمائي.
ويشارك في دورة هذه السنة 12 شريطا سينمائيا في المسابقة الرسمية، والتي يمثل فيها المغرب فيلما «أسماك حمراء»، للمخرج عبد السلام الكلاعي، و«صيف في بجعد» للمخرج عمر مول الدويرة.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم تتكون من المخرج التركي زكي ديميركوبوز رئيسا، وعضوية الممثلة الإسبانية آنا إيكوبالسيتا، والمخرجة المصرية هالة خليل، والناقدة السورية المقيمة في فرنسا ندى الأزهري، وأستاذ تاريخ الفنون البصرية الإيطالي فاليريو كاراندو.