وأفاد بلاغ للمنظمين بأن الملحن سامي يوسف سيتحف الجماهير بأداء موسيقي رائع يمتزج فيه العمق الروحي بروعة باب الماكينة العريق على الساعة التاسعة مساء.
ونقل البلاغ عن سامي يوسف قوله « أنا جد سعيد بالمشاركة مرة أخرى بمهرجان الموسيقى العالمية العريقة لفاس؛ هذا الحدث البارز والعجيب الذي أصبحنا ملزمين على تجربته ولو لمرة واحدة في العمر. وهذه هي المشاركة الثالثة لي وأعتبره بمثابة عودة للجذور. لدي الشرف بتقديم عرض بصبغة خاصة حيث سأؤدي مقطوعات كلها جديدة لم يسبق للجمهور أن سمعها من قبل ».
وأضاف « أنا أحرص دائما على نسج روابط مع الجمهور عبر المباشر، وبما أن موضوع هذه الدورة مرتبط بإسبانيا، سأعمل على إضافة عنصر قوي متمثلا في الفلامينكو في ألحاني. ترافقني خلال هذه العروض نخبة من عمالقة موسيقى الفلامينكو الذين سيعملون على إبهار الجمهور الحاضر خلال هذا السفر الموسيقي الحالم، إلى جانب العديد من باقي الموسيقيين المتألقين من العالم أجمع ».
وسيكون المشاهدون على موعد مع آخر الإبداعات الموسيقية المبتكرة من عازفين عالميين لفن الفلامينكو.
وبعدما سبق أن صنفته مجلة تايم ماكازين ك »أكبر نجم موسيقي بالعالم الإسلامي »، فقد حظي الفنان سامي يوسف بإشادة مهمة من لدن مجلة تايم ماكازين التي منحته لقب « أكبر نجم موسيقي بالعالم الإسلامي »، كما يلقب ب »النجم الكبير » من طرف البي بي سي التي صنفته كواحد من بين 30 شخصية بريطانية الأكثر شهرة.
والأرقام تؤكد ذلك، فقد بيع له أزيد من 45 مليون ألبوم، وأزيد من مليار تحميل لأغانيه، وحفلات بشبابيك مغلقة بويمبلي أرينا، ورويال روبرت هول وجمهور يفوق 250.000 شخص خلال حفل بالهواء الطلق بساحة تقسيم بإسطنبول، وهو الأمر الذي جعله واحدا من كبريات الحفلات المنظمة لحد الآن.
ويعتبر الملحن سامي يوسف واحدا من الموسيقيين الأكثر تأثيرا في عصرنا الحالي بصنف الألوان الموسيقية العالمية. وقد خضع للتكوين منذ صغره بمجال الموسيقى الغربية وموسيقى الشرق الأوسط، وتعكس أعماله الرائعة مدى إتقانه لألوان موسيقية ولغات متعددة.
وتكمن قوة سامي يوسف في قدرته على التطور بكل سلاسة وأصالته بألوان موسيقية مختلفة ومتنوعة كالقوالي، الأكثر شهرة بالهند وباكستان، الموسيقى الصوفية بالشرق الأوسط، الموسيقى الكلاسيكية الفارسية والغربية، أو حتى الفلامينكو.