وحسب بلاغ توصل LE360 بنسخة منه، « يعتبر تكريم المشرقي بمثابة تحية وفاء لمسيرة فنية أثرت المشهد الثقافي في المغرب منذ الستينيات. وقد تركت، بموهبتها الرفيعة وحضورها الأنيق، بصمة خاصة على السينما والمسرح المغربيين، حيث نالت محبة الجمهور وتقديرهم عبر أدوارها المؤثرة والتزامها بقضايا المجتمع والثقافة الوطنية ».
ويخصص المهرجان هذا التكريم بعد وفاتها في أكتوبر الجاري، ليظل اسمها خالدا في الذاكرة الفنية المغربية.
أما بخصوص شون بين، كشف نص البلاغ أن « المهرجان يحتفى بمسيرة غنية لواحد من أبرز الممثلين والمخرجين الأمريكيين، الذي عمل مع كبار السينمائيين وحقق نجاحات لافتة عبر أدوار استثنائية حازت على العديد من الجوائز، من بينها الأوسكار ومهرجان كان. »
يعرف شون بين بشغفه الكبير وتفانيه في عمله، إلى جانب نشاطه الإنساني في دعم قضايا نبيلة.
هذا ويكرم المهرجان أيضا المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، الذي عرف برؤيته الفنية الفريدة وأعماله التي تمزج بين الواقع والخيال، حيث تناول موضوعات معقدة مثل التكنولوجيا والجسد، محققا حضورا بارزا في عالم السينما. وقد أثرت أعماله في أجيال من السينمائيين والممثلين، وحظيت بجوائز عالمية في كبرى المهرجانات.
وحسب المصدر نفسه، عبر المخرج كروننبرغ عن امتنانه قائلا: «لطالما سمعت عن مهرجان مراكش وكم هو رائع، واليوم أشعر بالسعادة لتحقيق حلم حضوره، بل وأكثر من ذلك، أن أحظى بتكريم عن مسيرتي التي امتدت لخمسين عاما. إنه احتفاء كبير وشرف لي. »