عيوش يستنجد بفرنسا لمحو الصورة القاتمة عن سيدي مومن

شارل فري، سفير فرنسا في المغرب، خلال توقيع اتفاقية التعاون مع نبيل عيوش، رئيس "مؤسسة علي زاوا"

شارل فري، سفير فرنسا في المغرب، خلال توقيع اتفاقية التعاون مع نبيل عيوش، رئيس "مؤسسة علي زاوا" . براهيم توكار - Le360

في 25/09/2014 على الساعة 17:03

وقع، أمس الأربعاء، سفير فرنسا بالمغرب شارل فري ونبيل عيوش رئيس مؤسسة "علي زاوا" اتفاقية تعاون سيتمكن بموجبها مركز "نجوم سيدي مومن" بالدارالبيضاء من الاستفادة من برمجة ثقافية مكثفة ستوفرها فرنسا عن طريق سفارتها بالمغرب ومركزها الثقافي.

"من فتح مدرسة، أغلق سجنا" بهذه الكلمات للشاعر فيكتور هيكو، علق سفير فرنسا بالمغرب على توقيع الشراكة، مؤكدا أن هذا التعاون سيمكن مركز النجوم من الاستفادة من ورشات للمسرح والموسيقى وإنشاء مكتبة بالمركز توفر أكثر من 2000 مؤلف، إضافة إلى خلق أقسام لتعلم اللغة الفرنسية والصينية والاسبانية.

ويبدو أن اختيار منطقة سيدي مومن لإنشاء هذا المركز لم يكن اعتباطيا، فالحي قفز فجأة إلى واجهة الاحداث بعد التفجيرات الدموية لـ16ماي 2003، والتي اتضح بعد التحقيقات تورط 8 من أبناء الحي فيها.

من جهته، اعتبر نبيل عيوش أن الهدف من إنشاء المركز يكمن في تحسين سمعة الحي، ومحو الصورة القاتمة التي ظلت لصيقة به منذ الأحداث الارهابية، عبر جسر الثقافة والفنون، مضيفا أن المركز سيعطي فرصة لأبناء المنطقة لإبراز مواهبهم وصقلها بالتكوين والتأطير.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 25/09/2014 على الساعة 17:03