"من فتح مدرسة، أغلق سجنا" بهذه الكلمات للشاعر فيكتور هيكو، علق سفير فرنسا بالمغرب على توقيع الشراكة، مؤكدا أن هذا التعاون سيمكن مركز النجوم من الاستفادة من ورشات للمسرح والموسيقى وإنشاء مكتبة بالمركز توفر أكثر من 2000 مؤلف، إضافة إلى خلق أقسام لتعلم اللغة الفرنسية والصينية والاسبانية.
ويبدو أن اختيار منطقة سيدي مومن لإنشاء هذا المركز لم يكن اعتباطيا، فالحي قفز فجأة إلى واجهة الاحداث بعد التفجيرات الدموية لـ16ماي 2003، والتي اتضح بعد التحقيقات تورط 8 من أبناء الحي فيها.
من جهته، اعتبر نبيل عيوش أن الهدف من إنشاء المركز يكمن في تحسين سمعة الحي، ومحو الصورة القاتمة التي ظلت لصيقة به منذ الأحداث الارهابية، عبر جسر الثقافة والفنون، مضيفا أن المركز سيعطي فرصة لأبناء المنطقة لإبراز مواهبهم وصقلها بالتكوين والتأطير.