وتضمنت فعاليات هذه الدورة، التي تأتي في سياق الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، فقرات متعددة، من بينها ندوة دولية كشفت جوانب مساهمة الأمازيغ في بناء حضارة الأندلس، من خلال الزخم السياسي التاريخي الوازن للأمازيغ والذي خلف أثرا ثقافيا واجتماعيا لا يمكن نكرانه، وكذا مساهمة الأمازيغ على مدى 8 قرون في إغناء الحضارة الأندلسية، وفقا لما كشف عنه منظمو الدورة.
وتضمنت فقرات المهرجان عروضا موسيقية من فن "الهايت" وعرض لفلكلور "باشيخ" وحفلة "الحاكَوز"، ومعرضا للمنتوجات الأمازيغية وكتب حول الأمازيغية، ومعرضا فنيا لثلاثة تشكيليين مغاربة.
وشخصية "باشيخ"، الذي يحمل كذلك في عدد من المدن الأخرى أسماء "بيلماون" و"بوجلود" و"بوهيدورا" و"أيراد"، يعتبر تقليدا متجذرا في منطقة "صنهاجة سراير" بشمال المغرب، ويتم الاحتفال به على مدى أسبوع كامل تزامنا مع رأس السنة الأمازيغية أو السنة الفلاحية.