بمناسبة حصوله على 4 جوائز من أيام قرطاج المسرحية، يتحدث محمد الحر في حواره لـ le360 عن بدايات عشقه للمسرح في المغرب والأسباب التي دفعته إلى احتراف المسرح بالمعهد، قبل أن يصبح أحد وجوهه الجديدة داخل المسرح المعاصر. فقد مثل الحر المسرح المغربي في تونس وجعل مسرحيته "حدائق الأسرار" تحظى بأهمية بالغة من لدن لجان التحكيم، باعتبار أنّ هذا التتويج يُضمر الصورة الحقيقية التي بدأ يتشكّل وعيها حول التجارب الشابّة في المغرب وإمكاناتها الفنّية في سبيل خلق مشروع مسرحي غني بالرؤى والتجارب.
وعلى خلفية البعد البصريّ الذي تميّزت به المسرحية في نظر النقاد، فإنّ ذلك يعود أساساً إلى الجانب التشكيلي الذي يؤمن به المخرج كنوعٍ من تحديث النصّ المسرحي وجعله فوق الخشبة يكتسي طابعاً معاصراً متنوّعاً له صفة التميّز والاختلاف. فهذا التفكير التجريبي المُذهل، هو الذي قاد المخرج إلى ابتداع شكل "جديد" مختلف عن الأشكال الفرجوية الأخرى المُتكرّر داخل المسرح المغربي.
تصوير ومونتاج: خديجة صبار