ويُعتبر صاحب "العاشق المجنون" من أهم الممثلين العالميين شهرة في العالم، بل هو أسطورة حيّة يتم الاحتفاء به في كلّ مكان ويُعدّ لها ألف حساب من طرف السينما الهوليوودية، سيما حين تتزامن بعض الأفلام السينمائية الأميركية الضخمة مع لحظة عرض فيلم النجم الهندي، حينها تُباشر مؤسّسة الإنتاج الأميركية من تأجيل العرض، مخافة أنْ تأثير ذلك على الفيلم كما صرّح بذلك الممثل براد بيت يوماً، بسبب أنّ هذا الممثل يتوفّر على قاعدة جماهيرية كبيرة يصعب التعامل معها سينمائياً.
وإلى حدّ اليوم، يُعتبر شاه روخان بمثابة تجربة سينمائية ضخمة ضاربة في السينما الهندية، فلا تستطيع أكبر الأسماء منافسته لأنّ شعبيته كبيرة في الهند ويستحيل فشل أفلامه السينمائية على عتبة شبّاك التذاكر، لكونها تتجاوز دوماً عملية إنتاج الفيلم وتُكرّس لنفسها سلطة تجارية قاهرة داخل السينما الهندية. كما أنّ العديد من الوجوه السينمائية النسوية تفضلن العمل مع صاحب "راييس" لأنّه يُمهدن لهن طريق الشهرة من خلال مشهدٍ سينمائي واحد. ولا يتوقّف الأمر عند الهنديات، بل الكثير من الممثلات الأميركيات يعشقن العمل مع شاه روخان، بسبب السحر الذي ظلّ يُمارسه منذ سنوات على مُتخيّل الناس ووجدانهم داخل السينما الهندية. ففي الوقت الذي نجد فيه وجوهٌ هندية أمام شاشة عتبة الباب الهوليوودي، يرفض شاه روخان العمل في السينما الأميركية، وذلك بسبب حبّه للسينما الهندية والشيء الذي قدّمت له حوالي نصف قرن.
وحسب البيان الذي أصدره المهرجان، يقول الممثل "أشعر بامتنان كبير بهذا التكريم، وتشرفني المشاركة في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي. كما تغمرني البهجة لوجودي بين الجمهور السعودي، وبين المعجبين من جميع أنحاء المنطقة، والذي كان لهم الأثر الأكبر في دعم مسيرتي الفنية على مر السنوات. ويحتفي المهرجان هذا العام بنخبة من المواهب الصاعدة في المنطقة، وبدوري أتطلع للمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير، والإسهام في دعمه مجتمعه السينمائي المتميز".