ورد طوطو، من خلال هذا العمل على الجدل الذي أثاره مؤخرا، بسبب تصريحاته عن تفاخره بتعاطيه للمخدرات والخمر، حيث كانت هذه التصريحات سببا في وضع شكایات ضده تتعلق بالقذف والإهانة والتحريض والتهديد بالعنف تقدم بها كل من الإعلامي محمد التيجيني، وأخرى تقدم بها الفنان عبد الوهاب الدكالي، بالإضافة إلى عبد الله عصامي، ومولاي أحمد العلوي.
وأرفق طوطو الكليب برسالة على شكل تحذير، جاء فيها: "يتضمن هذا الكليب على مشاهد ولغة لا تناسب الجمهور الناشئ، وقد تمس حساسيات بعض الناس".
وحقق الكليب، في ظرف أقل من 24 ساعة، أكثر من نصف مليون مشاهدة على يوتيوب، واحتل الرتبة الثانية في "الطوندونس" المغربي.
طوطو يهدد متابعيه
يذكر أن طوطو، قد نشر الأسبوع المنصرم، عبر ستوري حسابه على إنستغرام، فيديو عبر من خلاله عن ترحيبه بالأشخاص الذين يريدون التقاط صور تذكارية معه، بينما هدد بمقاضاة كل من يقوم بتصويره دون علمه.
وأكد طه الفحصي أن رسالته حبية، ولكن في حال اكتشف أن أحدهم يقوم بتصويره دون علمه أو رغبته، فسيتخذ في حقه الإجراءات اللازمة.
وجاء الفيديو الذي نشره طوطو على إسنتغرام، بعد أيام قليلة من إعلان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، خلال حلوله ضيفا، بمؤسسة الفقيه التطواني، عن معاقبة الأشخاص الذين يقومون بتصوير الناس في الفضاءات العامة دون امتلاكهم لبطاقة الصحافة.
وتوعد وهبي هؤلاء، بتشديد العقوبات والتنصيص عليها في مشروع تعديل القانون الجنائي، وذلك للحد من هذه الظاهرة التي وصفها بـ"الأمر المستفحل وغير المعقول".
أزمة طوطو
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، بالدار البيضاء، قد أصدرت نهاية شهر أكتوبر الماضي، قراراها بمتابعة طوطو في حالة سراح مع كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم.
ومثل طه أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالبيضاء، فيما قرر كل من الفنان والملحن عبد الوهاب الدكالي، والملحن مولاي أحمد العلوي، وعبد الله عصامي، وعبد العاطي أمنا التنازل عن الشكايات التي سبق وقدموها ضد "طوطو".
وأعلنت سلوى مجادلي، محامية الفنانين الأربعة، في تصريحات صحفية، عن تنازل موكليها عن الشكايات التي قدموها ضد مغني الراب "الغراندي طوطو"، مضيفة أن موكليها قرروا الاستجابة لطلب الصلح الذي قدمه دفاع المغني طوطو مقابل اعتذاره عن الإساءة التي قام بها في حقهم.
وكانت النيابة العامة كانت قد أمرت بوضع الرابور طوطو تحت تدبير الحراسة النظرية للاستماع إليه حول مجموعة من الشكايات المقدمة ضده، حيث سبق هذا الإجراء منع شرطة الحدود للمغني الشاب من مغادرة التراب الوطني، بسبب شكایات تتعلق بالقذف والإهانة والتحريض والتهديد بالعنف تقدم بها كل من الإعلامي محمد التيجيني، وأخرى تقدم بها الفنان عبد الوهاب الدكالي، بالإضافة إلى عبد الله عصامي، ومولاي أحمد العلوي.
