ورصدت كاميرا le360 بعضا من هذه الاختراعات المعروضة، خاصة رواق شركة متكونة من فريق عمل مغربي، ينحدر أفراده من إقليمي الناظور ووجدة، والذين اخترعوا جهازا ينقي الهواء من الفيروسات.
وأوضح مدير المشروع نور الدين أدغيل في تصريح لـle360، أن الفكرة انبثقت من جائحة كورونا، حيث عمل الفريق العلمي على اختراع هذا الجهاز، والذي يقوم مبدأ اشتغاله على تنقية الهواء من الفيروسات، وعلى رأسها فيروس كورونا، عن طريق الأشعة ما فوق البنفسجية.
وأضاف المتحدث ذاته أن الجهاز يستعمل خاصة في الأماكن المغلقة كقاعات الاجتماعات والندوات، حيث يمكنه تنقية الهواء لقاعة بمساحة 30 متر مربع، بارتفاع ثلاثة أمتار، وبحجم 100 متر مكعب في الساعة، مبينا أن الجهاز هدفه التقليل من العدوى في هذه الأماكن.
بدوره، أكد حسن بنعمر، مدير الفريق العلمي صاحب هذا الاختراع، في تصريح مماثل، أن الفريق المشتغل على هذا الإنجاز يتكون من صيادلة وخبراء في الكيمياء، مضيفا أن الجهاز تم تصنيعه في المغرب، وخاصة في مدينة وجدة، معتبرا أنه مشروع المستقبل، حيث يمكنه القضاء على جميع الفيروسات المنتقلة عبر الهواء.
غير بعيد عن هذا الرواق، يوجد رواق شركة مختصة في مجال "الميتافيرس"، حيث أبرز مؤسسها الشاب المهدي المالقي أن فكرة المشروع تتمثل في تصميم منزل أو فيلا أو عمارة للزبون في الواقع الافتراضي، والاطلاع على تفاصيل البناء جميعها، قبل الشروع في أشغال التشييد على أرض الواقع، مبينا أن الهدف من هذه الفكرة هو مساعدة المواطن على إنجاز مسكنه أو مشروعه المعماري، والتجول فيه افتراضيا لأخذ فكرة مسبقة عليه.
وأوضح المتحدث ذاته أن فكرة مشروعه تعتبر حديثة بالمغرب، حيث يوجد مثلها في المشاريع المعمارية الكبيرة، لكن لا توجد مثيلة لها للمشاريع الصغيرة، موجها الشكر للقائمين على القرية التضامنية والملتقى العالمي للتصوف، والذي يتيح حسبه للشباب وأصحاب الأفكار الاستثمارية عرض أفكارهم وإنجازاتهم للعموم.