وأوضح عبد الفتاح الجريني في تصريح لـLe360 أن آخر مشاركة له بأحداث فنية بالمغرب كانت منذ خمس سنوات بمدينة أكادير وعاد من بوابة هذه الأخيرة مرة أخرى ليلاقي جمهوره التواق لأغانيه المتنوعة المغربية والمصرية والممزوجة بثقافات بلدان أخرى، مضيفا أنه تربطه علاقة حميمية مع الجمهور بسوس وبالمغرب عامة.
وعن إمكانية الغناء باللغة الأمازيغية بلهجة تاشلحيت، قال الجريني "كانتمنى ذلك لأن الوالد ديالي الله ارحمو كان شلح ف كنتمنى شي نهار نقدر نديرها لأنو كان كيتكلم بالشلحة، غير أنا للأسف ماتعلمتش للشلحة، وأكيد أنا مغربي خاصني نكون كاندوي بالشلحة، غادي نحاول يكون عندي شي مشروع من هاد القبيل مستقبلا".
وبخصوص غيابه عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، أكد الفنان أن ظروف كوفيد-19 كانت من بين الأسباب الوجيهة في هذا الغياب إضافة إلى ظروف أخرى شخصية يعرفها الجمهور كافة، مشيرا إلى أن أغنيته التي تحمل عنوان "يا حبيبي" حققت نجاحا كبيرا خلال الآونة الأخيرة رغم أنها انتجت منذ نحو عامين، مثنيا على تفهم الجمهور لسر غيابه ولتعاطفه مع ظروفه ومشاركته أحزانه قبل أفراحه ونجاحاته.
وعن جديده الفني، أورد المتحدث، أنه بصدد إنجاز أعمال مع عدد من الجهات والشركات والفنانين من المغرب ومن خارج أرض الوطن من أجل ايصال فكرة ايجابية عن المجتمع المغربي وثقافته ومؤهلاته المتنوعة، مشيدا بدور الفنانين في نشر الثقافة والهوية المغربية بجميع أقطار العالم كل على طريقته الخاصة.