وعرفت هذه الدورة، التي تنظمها جمعية روافد للمسرح الاحترافي بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بالداخلة ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب، مشاركة ضيوف من موريتانيا ومالي وتونس، كما ستعرف تنظيم ورشات تكوينية وعروضا مسرحية وسهرة خاصة بالحكاية الشعبية، من شأنها المساهمة في صقل الذاكرة وإحياء الموروث الثقافي.
وفي تصريح لكاميرا le360، قال الماموني البخاري، مدير الثقافة بالداخلة، إن العناية التي يوليها قطاع الثقافة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي، الذي يعتبر رافدا من روافد المملكة تماشيا مع التوجيهات المولوية، بات محل اهتمام كل القائمين، من أجل تنزيل برنامج جرد التراث الحساني الشفهي، والذي يدخل في إطار الشراكة الموقعة أمام أنظار الملك محمد السادس.
وعرف اليوم الأول من انطلاق المهرجان توقيع عقد شراكة يجمع بين جمعية روافد للمسرح الاحترافي ومؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي.