وأبرز مولاي معاذ القادري بودشيش، رئيس مؤسسة الجمال، في تصريح لـLe360، أن المسابقة عرفت نجاحا كبيرا، بالنظر إلى عدد المشاركين في التظاهرة، وكذا إلى المستوى المبهر الذي قدَّمه المتسابقون، مبينا أنهم استفادوا من دروس تكوينية في فن المديح والسماع، أطرها أعضاء الفرقة الوطنية للطريقة القادرية البودشيشية للسماع والمديح، وهو ما انعكس على مستوى التنافس بين المشاركين.
وأضاف ذات المتحدث أن الهدف الأسمى يبقى تحبيب هذا الفن الأصيل لعموم الشباب، وتجنيبهم بالتالي الانزلاق إلى براثن التطرف والتشدد، نظرا "لأن السماع يرتقي بالروح ويسمو بها"، حسب تعبير مولاي معاذ.
بدوره، أكد عبد الواحد أفيلال، عضو المجموعة الوطنية للطريقة القادرية البودشيشية للسماع والمديح، أن المسابقة المنظمة على هامش الاعتكاف السنوي، كانت مفتوحة في وجه الشباب والشابات، والفتيان والفتيات، والبراعم والبُرعمات، مبينا أن الغاية هي توريث هذا الفن الذي تميزت به الطريقة القادرية البودشيشية للأجيال القادمة، ومشددا أن السماع البودشيشي منفتح على مدارس أخرى عالمية، بالنظر لانتشار الطريقة في مختلف ربوع العالم.