وتقام دورة هذه السنة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ومن تنظيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة-، بشراكة مع عمالة إقليم فكيك، والمجلس الإقليمي ومجلس جماعة فكيك، حيث تندرج هذه التظاهرة الثقافية السنوية، حسب بلاغ صحفي توصل Le360 بنسخة منه، في إطار الاستراتيجية الهادفة إلى الحفاظ على التراث المادي واللامادي بمختلف مكوناته ومجالاته.
ويسعى منظمو مهرجان ثقافات الواحات إلى إبراز المقومات التراثية والثقافية المميزة للواحات، وإظهار خصوصياتها ومؤهلاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المميزة للواحات والحث على الاهتمام بالتراث الواحي ورعايته، والتعهد بحفظه من الضياع، وحمايته من الإهمال، وتمكينه ليصير رافعةً للتنمية.
وسيعرف المهرجان تنظيم ثلاث سهرات كبرى، تقدَّم خلالها عروض فنية، بمشاركة فرق محلية إقليمية ووطنية، مع تخصيص فقرة لتكريم بعض الوجوه، تقديرا لعطائها في خدمة الفن الواحي، وضمان استمراريته، إضافة إلى تنظيم ندوات علمية بدار الثقافة محمد عابد الجابري بفكيك، حول مواضيع تهم الحفاظ على التراث الواحي، والأشكال الفرجوية، وأبعادها الفنية، مع معرض لفن الخط العربي، بالإضافة إلى مجموعة من الورشات.
