وفي هذا السياق، أبرز منير الجازولي، مدير التواصل والإعلام والرقمنة ببنك إفريقيا، أن وضع بنك إفريقيا كلاعب رئيسي في تطوير مشاريع المواطنين المغاربة في العالم، وبالتالي يعزز وعده بالقرب من زبنائه من خلال عرض المنتجات والخدمات التكنولوجية، وآليات الدعم للتمويل ذات القيمة المضافة العالية، وكذا تنزيل سلسلة من الإجراءات المحلية الهادفة إلى تعزيز الروابط ودعمهم في بلد إقامتهم وعند عبور العودة وأثناء إقامتهم في المغرب.
وأضاف المسؤول البنكي، في تصريح لـ le360أن حفلة اليوم تأتي على هامش تقديم خدمات تكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية، كخدمة " وكالة مباشرة" لفتح حساب عن بعد وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، سواء عبر الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي، حيث توفر هذه المنصة أيضا إمكانية الدردشة مع مستشار في أي وقت عبر الدردشة أو الهاتف، مشيرا إلى أن سهرة اليوم هي لتعزيز أواصر الأخوة والإنسانية بين البنك وزبنائه.
بدوره، أشار الهاشمي الجيلالي، المدير الجهوي لبنك إفريقيا بجهة الشرق في تصريح مماثل، أن الغاية من تنظيم هذه الحفلة الفنية هو لكسر العلاقة النمطية التي تجمع بين زبون وبنك، مبينا أن بنك إفريقيا ينظم هذا الحفل كل سنة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، للترحيب بهم في بلدهم الأول، وكذا لملاقاتهم مع فاعلين اقتصاديين لتسهيل عملية استثمارهم بالبلاد.
وحسب بلاغ صحفي لبنك إفريقيا، فمن الخدمات التي يقدمها البنك هو تطبيق "BMCE Direct"، والذي يكمل خدمات الوكالة المباشرة، من خلال تقديم وظائف لإدارة الحسابات عبر الإنترنت، وتنفيذ المعاملات المصرفية، وكذا تطبيق "دابا ترانسفير" لتحويل الأموال إلى المغرب بالمجان، وعبر بضع نقرات وبدون نقل، إضافة إلى مركز علاقات العملاء "الخط المباشر"، الذي يساعد زبناء البنك في استخدامهم للخدمات التكنولوجية، حيث يمكن الوصول إلى مستشاري CRC المخصصين من خلال جميع القنوات للاستجابة، بـ 7 لغات، للطلبات المختلفة من الزبناء، وحتى إجراء عمليات المحاكاة واشتراكات المنتجات.
ومن خلال هذا العرض المتنوع والكامل الذي يهدف إلى تقريب البنك من عملائه من المواطنين المغاربة في العالم، يعمل بنك إفريقيا على تعزيز مكانته كبنك متصل ببيئته، وقدرته على التكيف مع التطور الدائم لاحتياجات وعادات زبنائه، عبر إجراءات محلية لتقوية الروابط، كالتواجد المنهجي للبنك وفرقه في المعارض العقارية، وكافة أحداث الجالية المغربية في أوروبا والشرق الأوسط وكندا، وتنظيم "أيام الترحيب"، مع نشر نظام استقبال على مستوى الوكالات في المغرب لخدمة أفراد الجالية في أفضل الظروف، مع تقديم لمسة من التقاليد المغربية (الشاي والكعك المغربي في بيئة نموذجية)، وكذا تنظيم جولة صيفية في 4 مدن وهي طنجة ، السعيدية وأكادير والداخلة، من خلال يوم تنشيط في كل منها، يتضمن أمسية مفعمة بالحيوية وأنشطة ترفيهية وتعليمية.