بنعتابو، درس السياحة ويحلم بمعرض ومتحف قار يعيد الاعتبار من خلاله لهذا الحيوان، الذي راكم تجربة في القرى والمدن من سنوات، يحفّز لدى الزائرين التعرف على سلوكيات الحمار وثقافته في المجتمع المغربي والعالمي.
وفي تصريح لـLe360، كشف بنعتابو أسلوبا سهلا للتعريف بالحمار من زوايا عديدة تلخصها الصور والمواد التي تعرض داخل متحفه بطنجة، والتي يرى أنها ذات دلالة تاريخية وعلمية وتشكل نواة التعريف بالحمار في المغرب قديما وحديثا.
ويؤكد عبد الرحيم بنعتابو أن الحمار لم يشارك في الفتوحات والمعارك البطولية بعكس الفرس، لكنه يعرض صورا وكتبا تبجله وتبرز سمة الصبر والتحمل لديه، وبرأيه هو أكثر ذكاء من الحصان كما يوحي في كل تفاصيل الكتب والمعلومات التي ينشرها في معرضه، والتي تحمل اعترافا بمجهوده.