وفي هذا السياق، أبرز منتصر لوكيلي، المدير الجهوي للثقافة بجهة الشرق، في تصريح لـ le360، أن دورة هذه السنة، والممتدة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، ستعرف تنظيم سهرات بمسرح محمد السادس بوجدة، وكذا بمدن السعيدية وجرادة، إضافة إلى المؤسسة السجنية بوجدة، مشيرا إلى أن شعار نسخة هذه السنة "المتوسط يشدو أنغام غرناطة"، هو نابع من التنسيق الثقافي المتواصل بين إسبانيا وتونس، وكذا جوق الرباط، معتبرا أن الدورة تنظم بشكل حضوري بعدما منعت جائحة كورونا المهرجان من لقاء الجمهور العاشق لهذا الفن الجميل.
بدوره، اعتبر عمر لمحمدي، مدير المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوليغرافي، في تصريح مماثل لـLe360، أن مشاركة فرقة الفن الكوليغرافي التابعة للمعهد في هذا المهرجان، تأتي لتبادل التجارب وصقل مواهب الفرقة الشابة، معتبرا أن المعهد يدرِّس الفن الغرناطي، بهدف استمرارية هذا الفن العريق، والذي تمتاز به مدينة وجدة عاصمة جهة الشرق.
تجدر الإشارة إلى أن دورة هذه السنة، والمنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-، بتعاون مع ولاية جهة الشرق وشركاء آخرين، تتميز بمشاركة فرق محترفة من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب الفرق المحلية، مع مشاركة وازنة للمعهد الإسباني سرفانتيس بمدينة فاس.