وتهدف الدورة، التي تتواصل لغاية 8 ماي الجاري، حسب منظميها، إلى النهوض بالعلوم وتنمية الفضول العلمي وتبسيط المفاهيم العلمية خاصة لدى التلاميذ والطلبة، وذلك تحت شعار “ما بعد الجائحة، عودة إلى الحياة، إلى منبع الحياة.. الماء”.
وتُنظم هذه التظاهرة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من قبل دار العلوم لجهة الشرق ومؤسسة عمر بن عبد العزيز، بشراكة مع وكالة تنمية جهة الشرق، وبتعاون مع العديد من الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني، حيث شكل الحدث مناسبة لجمهور غفير، لاسيما تلاميذ المؤسسات التعليمية، لزيارة أروقة المعرض العلمي المنظم بهذا الخصوص، والذي يتضمن عدة تخصصات، من قبيل الهندسة المعمارية والروبوتيك والطب والمعلوميات والرياضيات وعلم الفلك وعلم الاقتصاد والكيمياء والفيزياء.
ويشرف على تنشيط هذه الأروقة أساتذة وشباب شغوفون بالعلوم من دار العلوم لجة الشرق، ومختلف النوادي العلمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، وفريق جمعية "ENACTUS" التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة.
وعبَّر عدد من التلاميذ لميكروفون LE360 عن فرحتهم بالمشاركة في هذا المهرجان العلمي، مبينين أنهم استفادوا كثيرا من الشروحات المقدمة بخصوص مختلف العلوم الممثلة في أروقة المهرجان.
وتميز المهرجان بمشاركة عناصر من الشرطة العلمية ومصلحة البطاقة الوطنية بولاية أمن وجدة، حيث قدمت للتلاميذ شروحات حول تطور البطاقة الوطنية والتكنولوجيا المعتمدة فيها حاليا، إضافة إلى توضيحات حول عمل الشرطة العلمية وتدخلاتها في مسرح الجريمة.