وسلط المعرض الافتتاحي الذي أقيم بمتحف باب العقلة بعنوان "تطوان : الإنسان ومحيطه"، الضوء على تاريخ تطوان وخصائصها الثقافية، إذ يتوزع على ثلاث أقسام، يهم الأول التقديم الجغرافي والتاريخي لمدينة تطوان منذ إعادة بنائها في القرن 15 حتى فترة الحضور الإسباني، ثم الحقبة المعاصرة (القرنين 19 و 20)، مرورا بفترة أوجها وازدهارها نهاية القرن 16 و بداية القرن 18.
ومن خلال عروض وأكسسوارات تعزز بها المتحف الذي أعيد تجديده، تواصلت مبادرة المؤسسة الوطنية للمتاحف من أجل التنمية الثقافية، عبر العمل على فتح متحف في كل مدينة بالمملكة، بهدف تثمين التراث وإبراز التنوع الثقافي للمغرب.