وأفاد بلاغ للمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، توصل Le360 بنسخة منه، أن هاته الجائزة تأتي "تنفيذاً لبرنامجه السنوي، وتثميناً وتشجيعاً للبحث العلمي في القضايا التي تندرج ضمن اهتماماته الأكاديمية".
كما تأتي بفضل اقتناع إدارة المركز وخبرائه وباحثيه بضرورة دعم المشاريع البحثية حول الأقاليم الجنوبية، وحفز التميز والإبداع فيها، والتعريف بالرأس المال المادي واللامادي للمجالات الصحراوية، قصد تثمين مؤهلاتها وتنميتها بما يعود بالنفع على مستوى عيش الساكنة.
ووفق البلاغ فإن الجائزة ستمنح مرة كل سنة في نهاية شهر يونيو، للأعمال المتميزة التي تعنى بالذاكرة والتنمية والقانون والمجال الصحراوي، وتتضمن شهادة تقديرية ودرع الجائزة؛ علاوة على مكافأة مالية قدرها 20 ألف درهم للحائز على المرتبة الأولى، وطبع ونشر الأطروحة أو الأطروحات الفائزة.
واشترط البلاغ ذاته في كل عمل مقدم، سواء كان على شكل كتاب مطبوع أو منشور أو في شكل أطروحة معدة للنشر، نوقشت داخل الجامعات المغربية أو في الخارج، ألا يتجاوز تاريخ إصداره أو نشره السنوات الثلاث الأخيرة، وأن يكون مرتبطا بأحد المواضيع المتعلقة بالأقاليم الجنوبية، ولم يسبق له أن أجيز من أي جهة وطنية أو دولية.
ويتكون ملف الترشيح من طلب خطي موقع من طرف المترشح، ونسخة من البطاقة الوطنية، ونهج السيرة، مع صورة حديثة قابلة للتداول الإعلامي، ونسخة من شهادة الدكتوراه إذا ما تعلق الأمر بأطروحة جامعية.
ويبعث بالملف مرفقا بالعمل المرشح قبل 30 مارس 2022، باسم مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، إما على شكل نسخة إلكترونية (PDF) عبر البريد الإلكتروني الآتي: cners@uca.ma، أو يوجه في ثلاث نسخ ورقية مرفقة بحامل إلكتروني مقروء وجاهز للاستعمال التقني، عبر البريد العادي للعنوان المخصص: شارع عبد الكريم الخطابي، ص 511 مراكش، المملكة المغربية (مع وسم المظروف بعبارة "جائزة الدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي").
ويعتبر مركز الدراسات والأبحاث حول الصحراء بنية بحثية وطنية تابعة لجامعة القاضي عياض في مراكش، ومنفتحة على كل الكفاءات والمؤسسات والمراكز البحثية والمختبرات العلمية الجامعية التي تتقاسم وحدة الموضوع في المغرب وخارجه.