عرفت هذه الدورة مشاركة مجموعة من دور النشر والمكتبات الوطنية، والمؤسسات الحكومية التي تعنى بالكتاب والقراءة، بالإضافة إلى مكتبات محلية.
كما ستشهد هذه الدورة تنظيم برنامج ثقافي غني ومتنوع، وقراءات شعرية، وعروض ترفيهية وتربوية موجهة إلى فئة الأطفال.
وقال المدير الجهوي للثقافة بالداخلة، البخاري المامون، في تصريح لـLe360، إن أهمية هذه المعارض الثقافية تكمن في "فتح المجال أمام كل القراء بمختلف الثقافات الوطنية".
بدوره قال أحمد العهدي، بصفته إطارا تربويا، إن الأمة التي لا تقرأ تبقى غائبة عن الأمم الأخرى، في دعوة منه مباشرة إلى الآباء لتوجيه الأبناء وتربيتهم على القراءة.
ويهدف هذا المعرض المنظم بتنسيق مع مديرية الكتاب، والمكتبات والأرشيف ، إلى تعزيز المشهد الثقافي على المستوى الجهوي وتقريب الكتب والمعرفة من السكان المحليين، من خلال تسليط الضوء على أحدث الإصدارات الوطنية.
وتعرف فعاليات هذه التظاهرة الثقافية المنظمة بتعاون مع ولاية جهة الداخلة وادي الذهب ، ومجلس الجهة والجماعة الترابية للداخلة، حضور المفكر والأكاديمي الدكتور عبدالله ساعف كضيف شرف هذه النسخة.
ومن المنتظر ان تساهم هذه الدورة في تعزيز المشهد الثقافي على الصعيد الجهوي وتقريب الكتاب والمعرفة من الساكنة المحلية، ودعم الحركية الثقافية من خلال أنشطة موازية للمعرض، والتعريف بآخر الإصدارات الوطنية.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي أعطى انطلاقتها والي جهة الداخلة وادي الذهب عامل اقليم وادي الذهب لمين بنعمر رفقة رئيس الجهة ينجا الخطاط، ورئيس المجلس الاقليمي لوادي الذهب محمد سالم حامية، تنظيم ندوات وتقديم إصدارات جديدة، ودورات تكوينية حول حقوق التأليف، بالإضافة الى أنشطة مختلفة وورشات خاصة بالأطفال.