ويضم فضاء رياض السلطان قاعة عروض مجهزة بمدرجات متحركة، تسع لـ130 شخصا، وبتقنيات حديثة للصوت والإضاءة، إلى جانب قاعة "مسرحُطيك" واستوديو للتسجيل، وفضاء لتكوين الممثل ومرافق إدارية وتقنية، ومقهى ثقافي مفتوح على الحديقة.
وانتهت الأشغال بالفضاء الثقافي الفني الجديد، الذي عاش حقبة تاريخية بمدينة طنجة حيث سبق له أن كان إسطبلا للخيول، وأقيم على مساحة تزيد عن 450 مترا مربعا. وقد سمي على اسم الحديقة الأندلسية والتاريخية "رياض سلطان"، التي تعد جزءً من التراث الأثري والتاريخي للقصبة، وهي من أشهر أماكن قصر القصبة، الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع عشر.
وتسهر على تسيير الفضاء الجديد جمعية باب البحار سينيمسرح، تحت إدارة الكاتب المسرحي المغربي الزبير بن بوشتى، حيث ينتظر أن يلعب هذا الفضاء الثقافي والفني الذي جاء لتعزيز البنية الثقافية بطنجة وبالجهة ككل، دورا حيويا في تقريب الثقافة من ساكنة المدينة العتيقة وزوارها ويضخ دينامية جديدة في الممارسة الثقافية، في إطار مشروع نموذجي غير مسبوق لثقافة القرب بمواصفات احترافية عالية الجودة والإتقان.