واعتبر الدكتور مولاي منير القادري، رئيس مؤسسة الملتقى، في تصريح لـLe360، أن نسخة هذه السنة، والمنظمة بشكل نصف حضوري، احتراما للاحترازات الصحية ضد فيروس كورونا، عرفت نجاحا كبيرا، بالنظر لمستوى النقاش الذي طبع أشغال ندوات الملتقى وورشاته، والتي شارك فيها ما يناهز 70 مشاركا من جميع قارات العالم، إضافة إلى الأنشطة الأخرى المنظمة على هامشه، كالقرية التضامنية والجامعة المواطِنة.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الملتقى العالمي للتصوف والمقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، خرج بتوصيات عديدة، في تخصصات مختلفة، من علوم إنسانية وفكر إسلامي وتخصص في العلم الصوفي، لعل أهمها إدماج البُعد القيمي والروحي والأخلاقي في تنزيل مقتضيات النموذج التنموي الجديد، الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته، وكذا إنشاء مراكز للبحث والتفكير في القيم وصورها وتحولاتها.
وعرفت الجلسة الختامية توزيع جوائز على المتوجين بمسابقة القرآن الكريم والمسابقة العلمية، والمقامة بمناسبة الملتقى العالمي للتصوف، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات الفكرية العالمية التي حلت ضيفة على نسخة هذه السنة.