وخصص لمعلمة دار كناوة بطنجة مبلغ مالي يفوق 850 مليون درهم، حيث ينتظر أن تصبح أول دار كناوة على الصعيد الوطني وبشمال إفريقيا، نظير ما يميزها من مكانة امتدت منذ خمسينيات القرن الماضي.
وعاشت بناية دار كناوة حقبة فنية تاريخية على المستوى القاري، إذ شهدت توالي زيارات قام بها فنانون ومشاهير موسيقى عالميون، حيث عزفت بداخل البناية مقطوعات مزجت لأول مرة بين موسيقى الجاز وفن كناوة وذلك خلال منتصف العام 1967، بعد أن زارها الفنان العالمي والموسيقي راندي ويستون.