وتقدمت جامعة القاضي عياض الجامعات المغربية ضمن تصنيف منطقة الجامعات العربية، متبوعة بجامعة الأخوين وجامعة الحسن الثاني وجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة ابن طفيل في المرتبة الخامسة، فيما حلت جامعة محمد الأول بوجدة في الرتبة السادسة ثم جامعة محمد بن عبد الله بفاس في الرتبة السابعة مغربيا.
وفي المنطقة العربية شملت تصنيفات "كيو إس" 42 جامعة عربية بالاعتماد على نفس المعايير العالمية التي همت 4700 جامعة في العالم جرى تقييمها.
وبحسب المعطيات التي تضمنها التصنيف، فإن جامعة القاضي عياض تقدمت بنقطتين إلى خمس نقاط في عدة مؤشرات علمية اعتمدها التصنيف المذكور.
جدير بالذكر أن تصنيف "كيو إس" يعد من أفضل التصنيفات الجامعية الثلاثة في العالم، وهو الأكثر شهرة ومتابعة لإعطاء مؤشرات حول أداء الجامعات، والتي يمكن أن تشكل قاعدة لتحسين الأداء فيها.
وتتحدد أهمية هذا التصنيف في كونه حاصل على موافقة مجموعة من خبراء التصنيف الدولي، كما أنه يتعاون مع مؤسسات علمية مستقلة وذات مكانة أكاديمية مرموقة، مثل دار النشر "إلسيفر" لتقديم معلومات حيوية حول الأداء البحثي للجامعات.
