بالصور: جامعة وجدة تدشن قاعات ذكية للدراسة عن بعد

DR

في 16/07/2021 على الساعة 14:00

أشرف رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول، مرفوقا بعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية نور الدين عالم، الخميس 15 يوليوز 2021، على افتتاح أربع قاعات "ذكية وتفاعلية"، للدراسة عن بعد.

القاعات حسب مسؤولي جامعة وجدة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة التكنولوجية، حيث يأتي هذا التدشين في سياق التحولات الرقمية الذي عمدت جامعة محمد الأول بوجدة، في السنوات الأخيرة، إلى تطوير مناهج ابتكارية وتقنية في التدريس، خاصة بعد جائحة كورونا والطوارئ الصحية، إذ انخرطت الجامعة في عملية التدريس عن بُعد، وذلك تماشيا مع قانون الإطار رقم 17.51.

© Copyright : DR

وأبرز مسؤولو الجامعة أنه في إطار التحضير للموسم الجامعي القادم، هيأت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أربع قاعات رقمية "ذكية"، تحتوي كل واحدة منها على 25 حاسوبا حديثا، وأربع شاشات كبرى تفاعلية، وذلك لمساعدة الأستاذ على إلقاء محاضراته في "آن واحد" للطلبة الحاضرين والذين يتابعون الدرس مباشرة عن بُعد، حيث يستطيع 800 طالب من متابعة الدرس أثناء البث المباشر، إذ وضعت إدارة الكلية بهذه المناسبة، مجموعة من البرامج التي تسهم في التعلم عن بعد، منها تطبيقات حديثة تعتمد على تصميم المقررات والمهمات والتطبيقات وتصحيحها إليكترونياً، وكذا التواصل مع الطلاب من خلال بيئة افتراضية.

واعتبر رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول في كلمة له خلال حفل التدشين، أن القاعات الذكية مشروع مهم فرضته جائحة كورونا، وجامعة محمد الأول نجحت في تجربة التعليم عن بُعد، مضيفا أن الجامعة سبقت قانون ترسيم "التعليم عن بعد"، بإحداث قاعات ذكية تحتوي على أجهزة حاسوب وسبورات ذكية تفاعلية، ومشيرا إلى أن "هذه القاعات الذكية سيستفيد منها الطلبة في عدة شعب، وفي اللغات والمهارات الذاتية".

وأعلن زغلول أن هذه التجربة ستعمم على كافة مؤسسات جامعة محمد الأول بوجدة. حيث أبرز أن رئاسة الجامعة بصدد تهيئة 7 مدرجات كبرى، ذكية وتفاعلية بكلية العلوم، وستكون جاهزة في غضون الثمانية أشهر المقبلة، بطاقة استيعابية تناهز ألف طالب"، مفصحا عن مشاريع أخرى للجامعة تواكب ورش التعليم عن بعد والتقنيات الحديثة، إذ "سنشرع خلال هذه السنة أيضا في تهيئة مدرجات بكلية الآداب وكلية الحقوق، والمدارس التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، وفق مواصفات دولية، تحترم ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة، تنزيلا لقانون 17-51 ومشروع 6 الذي يهم التهيئة وذوي الاحتياجات الخاصة"، يضيف زغلول دائما.

© Copyright : DR

في المقابل، بيَّن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية نور الدين عالم أن القاعات الذكية ستستعمل في تدريس البكالوريوس، وفي تطبيقات شعبة الجغرافيا، واللغات الحية والإعلاميات، وأيضا في البحث العلمي لأصحاب الماستر والدكتوراه، رابطا هذا التحول الرقمي في التدريس عن بُعد، بالمستجدات التي فرضتها جائحة كورونا، معتبرا أن الكلية أصبحت ملزمة بالاشتغال والتدريس عن بعد، ومطالَبة بتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي"، لافتا الانتباه إلى أن كلية الآداب أنشأت قاعة خاصة، بتسجيل المحاضرات والدروس بتقنيات ومبتكرات حديثة، تحتاج فقط إلى المعدات لإيداع الدروس في المنصات التفاعلية لكلية الآداب.

ونوه عميد كلية الآداب في كلمته بحفل التدشين الذي حضره أيضا نائب رئيس الجامعة خالد جعفر، وعميد كلية العلوم بوجدة، والطاقم الإداري والبيداغوجي بكلية الآداب بوجدة، بالدعم المادي والمعنوي واللوجستيكي، الذي يقدمه رئيس جامعة محمد الأول بوجدة.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 16/07/2021 على الساعة 14:00