المعرض الذي سيستمر حتى 15 شتنبر 2021 بقاعة العروض ديلاكروا، كان مناسبة لمتابعة إبداعات التشكيليين محمد المرابط ومصطفى بن مالك، اللذين قدما للزوار تفاصيل لوحاتهما التشكيلية المعروضة بالمناسبة.
ويعد محمد المرابط، المزداد في طنجة عام 1936، الذي سبق وأن عرض لوحاته بأمريكا وفرنسا وبلجيكا، من بين المبدعين والفنانين العصاميين الذين أجبروا في أوائل خمسينيات القرن الماضي على مغادرة المدرسة، قبل أن ينخرط في إنجاز أعمال فنية ذاع صيتها عالميا، ناهيك عن لقاءاته مع فنانين وكتاب عالميين حلوا بمدينة طنجة، وحينئذ رسم مسارا فنيا منحه مكانة بين التشكيليين المغاربة الأوائل للفن المعاصر.
ويحكي مصطفى بن مالك، التشكيلي المغربي المزداد بمدينة الصويرة سنة 1977، في حديثه مع Le360، أن مشاركته إلى جانب المرابط في هذا المعرض الفني، الذي يحمل اسم جنوب شمال، والذي يتقاسمه مع الفنان محمد المرابط، مشاركة لها وزن خاص بطنجة، كونها- كما يؤكد- إضافة نوعية لثروته الفنية ولطريقه ومساره الإبداعي.
ويشير بن مالك إلى أن الإبداع ما يزال موجودا رغم إكراهات جائحة كورونا، التي يقول إنها أثرت كثيرا على أعماله الفنية الأخيرة.