وليد واحد من بين الأطفال الذين اختاروا زقاقات المدينة القديمة لطنجة لالتقاط صور فوتوغرافية، قال إنها تكشف تاريخ وعمق المدينة، ويؤكد وليد في تصريح لـLe360 بلغة الإشارات، أن حلمه كان دوما المشاركة في معرض للصور التي دأب على التقاطها لأحياء المدينة القديمة بطنجة والتي نشأ وتربى فيها.
ويسكن وليد هاجس التعبير بصور عدسة كاميرته الفوتوغرافية التي تحكي كثيرا من الأشياء المذهلة عن المدينة التاريخية وعن تاريخها ومآثرها وأبوابها.
ولم يكن وليد وحده المشارك في هذا المعرض الذي احتضنه مرسم الفنان التشكيلي عبد الفتاح بلالي ببرج الحجوي، بل شاركه سبعة أطفال آخرين يعانون الصم، حيث التقطوا العشرات من الصور الفوتوغرافية.
بقيت الإشارة الى أن هذا المعرض يعد الأول من نوعه بمدينة طنجة، وكان ثمرة تكوين تلقاه مجموعة من التلاميذ الصم بمركز سنوان تحت إشراف أستاذة متخصصة في الفن الفوتوغرافي بمركز التفتح الفني والأدبي، التابع للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة.



