وقد جرت العادة في ليلة القدم بمدينة طنجة، على غرار باقي ربوع المغرب، أن ينتقل الأطفال رفقة أولياء أمورهم تجاه عدد من استوديوهات التصوير بالمدينة، حيث يكثر الإقبال على التقاط صور احتفالية بالمناسبة الدينية.
ويُزيّن الأطفال بمدينة طنجة الشوارع بأزيائهم التقليدية المتنوعة، يتنزهين رفقة آبائهم لمكافأتهم على صيامهم لأول مرة، حيث تنقش الفتيات الصغيرات أياديهن بالحناء، ويتشبهن بالعرائس في التسريحات والماكياج من خلال "الشدة" الشمالية، ثم يرتدين زيا تقليديا يجهز كل شهر رمضان خصيصا لهذه المناسبة، كما يستعرض الأولاد بدورهم هندامهم التراثي بزهو وافتخار.



