وأفادت مصادر Le360 أن اللقاء الذي عرف أيضا حضور نائبي رئيس مجلس الجهة المكلف بإعداد التراب والمكلفة بالشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الثقافية، ورئيس المجلس الإقليمي باشتوكة آيت باها، رئيس جماعة آيت باها، ممثل مكتب اليونسكو بالرباط، المدير الجهوي للثقافة، المدير العام لشركة التنمية الجهوية للسياحة سوس-ماسة، بالإضافة إلى رؤساء المصالح المعنية وخبراء وأكاديميين، تم خلاله إبراز دور ومكانة مكون إيكودار ضمن الثرات المادي المتجذر في القدم.
وأضاف المصدر ذاته أن الورشة عرفت مشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين والخبراء في مجال المخازن الجماعية في إبراز مكونات هذا الموروث الذي ينتظر تسجيله باليونسكو كتراث يساهم في التنمية البشرية والاقتصادية، وأيضا مكون يبرز قيمة الثقافة الأمازيغية.
وعلى هامش الورشة التي خرجت بمجموعة من الاقتراحات والتوصيات، تورد مصادرنا، تم التوقيع على إتفاقية شراكة لخلق مركز للتعريف بإيكودار بجماعة آيت باها بإقليم اشتوكة، وقعها عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة وأحمد حجي والي ولاية جهة سوس-ماسة وإبراهيم حافيدي رئيس مجلس جهة سوس-ماسة وعبد الكريم ازنفار رئيس شركة التنمية السياحية بجهة سوس-ماسة ومطيع رئيس المجلس الإقليمي لشتوكة آيت باها واليربوعي رئيس جماعة آيت باها.
ويهدف المركز إلى تثمين تراث إيكودار وجعله أداة للتنمية إلى جانب المساهمة في التكوين والتحسيس بأهمية هذا الموروث وخلق متحف متخصص في المجال.