واعتبر جعفر الحبو منسق المنصة في كلمة افتتاحية، أن الهدف من المشروع "يتمثل في تنمية وتعزيز الالتزام المواطناتي لدى الشباب، وتشجيع تبادل الأفكار والرؤى بينهم، وذلك من خلال المنصة الرقمية التي تم إنشاؤها، وكذا تقوية قدراتهم في مجال الريادة والمشاركة المواطنة، والترافع عبر صياغة مذكرتين، تهمان الشباب في مجال الديموقراطية التشاركية".
وعن أنشطة المشروع، أبرز ذات المتحدث إلى أنه سيتم إنشاء منصة إلكترونية لإسماع "صوت الشباب"، ويتعلق الأمر بموقع وظيفي ومتجدد غني بالمعلومات، يفسح مساحة لتبادل الخبرات بشأن المشاركة المدنية للشباب والأدوار الموصولة لهم في صنع القرار، حيث ستضم المنصة أربع فضاءات رئيسية، وهي فضاء "أسئلة / أجوبة"، سيمكن الشباب من طرح أسئلتهم حول مواضيع عديدة، كالديموقراطية، والمواطَنة، والضرائب والنفقات العمومية، والبيئة والخدمات العامة، ودور الجماعات الترابية في تفعيل مشاركة الشباب.
وستضم المنصة أيضا حسب جعفر، فضاء يتعلق بالأنشطة، حيث ستبث سير الأنشطة المخطط لها في هذا المشروع، من حملات توعوية وندوات وتكوينات، مع إدراج توصيات المشاركين عن مختلف المواضيع المعالجة من خلال هذه الأنشطة، إضافة إلى فضاء "المرافعة الشبابية"، وهو عبارة عن صفحة مخصصة لنداءات الشباب التي تم تحديدها خلال الحملات التوعوية والأنشطة الأخرى، وسيتم تحديد ملف تعريف لكل شخص، وتحديد مهمته داخل الشبكة، مع توثيق مقطع فيديو عبر توفير مدونة فرعية.
وسيتم حسب منسق المنصة، تخصيص فضاء للمكتبة الافتراضية، لتبادل الوثائق التي تم إعدادها في إطار المشروع، (محتوى التدريب والتوجيهات والتقارير ووسائل التوعية والمنشورات…)، حيث ستعمل الجمعية القائمة على المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوروبي على إعداد دفتر تحملات يستجيب لمتطلبات المشروع، ليكون قاعدة مرجعية لتطوير المنصة






