دُفن الرسام محمد المليحي، الذي توفي مساء الأربعاء الماضي بمستشفى "أمبرواز باري" قرب العاصمة الفرنسية باريس، بمقبرة ضريح سيدي الغزواني بأصيلة، بعد صلاة العصر.
وتوفي المليحي عن عمر يناهز 84 عاما، إثر إصابته بوباء كوفيد-19. وكان الفنان المغربي قد نُقل إلى العناية المركزة بالمستشفى الجامعي أمبرواز باري، غير أنه لم ينجُ من إصابته بفيروس كورونا.
ويحظى محمد المليحي بمكانة خاصة في الفن التشكيلي في المغرب وإفريقيا والعالم العربي، بل وحتى في العالم. حيث إنه من أهم رموز الحداثة الجمالية في البلدان غير الغربية في فترة ما بعد الحرب. كان رجل حوار ونقاش وكانت له دائما قدرة على تقديم أجوبة ذكية ومفيدة للمسائل التي تثير الجدل. لقد كان دائما يدعو إلى الحوار الهادف.