وحول عز الدين المسبح الصغير بسطح منزله إلى فضاء يرتاده أفراد أسرته يوميا، بعدما قررت السلطات المحلية بطنجة إغلاق الشواطئ أمام المصطافين درءا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، وهو الامر الذي راح بمخيلته نحو ابتكار فكرة تسمح له ولأفراد أسرته بممارسة السباحة بعيدا عن الشاطئ.
ودافع عز الدين عن فكرته، من خلال حديثه عن كون المسبح الصغير لا يشكل أي خطر على سطح المنزل، رغما عن الجدل الذي أثير حول فكرته، إذ تحدث على أن مساحة المسبح لا تتعدى مترين ونصف وتحتوي نحو 1200 لتر من المياه.
الشاب الطنجاوي دأب على تزويد فضاء المسبح بمقتنيات متنوعة لها قيمة تاريخية وتراثية جبلية تعكسها اكسسوارات وديكورات خاصة استعملها لتضفي على المكان رونقا وجمالية.