وبرمج منظمو هذا الحفل السنوي، الذي أصبح يستقطب عددا مهما من الشباب خاصة، أنواعا موسيقية مختلفة ومتنوعة، كأحواش وكناوة، حيث سلطت الضوء على موسيقى أمازيغ الصحراء، من خلال مشاركة فرقة "تاروا نتينيري" القادمة من عمق الصحراء، والتي ألهبت حماس الجمهور الوجدي بأنغام البلوز الصحراوي.
وإلى جانب هذه الفرقة، ارتأت الجمعية المنظمة لحفل "الكعدة"، وهو مصطلح في اللهجة الوجدية يعني "الجلسة"، إلى الاحتفاء بفن كناوة من خلال فرقة روبيل فيزيون، خاصة بعد إدراج اليونيسكو لفن كناوة كتراث لامادي للإنسانية.
وتهدف الجمعية من خلال هذا التقليد السنوي، والمدعم من طرف وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، إلى التعريف بتاريخ الثقافة الأمازيغية المتجذرة من خلال برمجة موسيقية غنية ومتميزة.