وفي اتصال بـLe360، قال سليم حمدي: "لقد شاركت بلوحة في الخط الكلاسيكي وكان المطلوب كتابة لوحة عن موضوع الأمة بشبابها، فاخترت كتابة آية من سورة الكهف (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)، والحمد لله تم اختياري في المركز الأول لهذه الجائزة".
© Copyright : DR وأضاف: "ليست هذه أول مرة أفوز بجائزة دولية، ففي سنة 2015 شاركت في المسابقة الدولية العاشرة لفن الخط، المنظمة من طرف مركز الأبحاث للتاريخ والفنون الاسلامية، الذي ينظم مسابقة للخط كل 3 سنوات، تتيح الفرصة أمام مشاركين من كل دول العالم، ولجميع الأعمار، واستطعت ولله الحمد أن أفوز بالمركز الأول، وفي سنة 2018 توجت بالمركز الثاني في مسابقة أستاذ المستقبل التي تنظمها بلدية اسطنبول التركية".
© Copyright : DR سليم حميدي، هو شاب عشريني من مدينة الرباط، وهو ابن الخطاط المغربي بلعيد حميدي، بدأ تعلم الخط منذ سنة 2006 بناءً على رغبة والده، ثم انتقل للعيش في تركيا سنة 2010 من أجل دراسة الخط، حصل سنة 2013 على الإجازة في خطي الديواني الجلي والديواني من شيخ الخطاطين بتركيا حسن جلبي، وفي 2014 حصل على الإجازة في خط التعليق.
وكانت وزارة الثقافة والرياضة القطرية قد أعلنت عن أسماء الفائزين بهذه المسابقة، أول أمس الثلاثاء، من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وحسب ما أعلنت عنه الجهة المنظمة، فمن المرتقب أن توزع جوائز المسابقة خلال اختتام فعاليات الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي بتاريخ 17 يناير 2020، وذلك لتثمين المهارات والإبداعات الشبابية، في مختلف المجالات الفنية لشباب الوفود المشاركة بما يؤول إلى تشكيل خبرات شبابية قادرة على الانخراط في عجلة التنمية المجتمعية والعمل على تطويرها.
