وأوضحت سناء ألحيان، رئيسة جمعية أمود الخير للتنمية الاجتماعية، في تصريح لـLe360، أن الموكب الكبير جسَّد بالملموس عادات وتقاليد دول المغرب الكبير المشتركة، وأبرز العلاقات الوطيدة التي تجمع بين شعوب البلدان المغاربية في مجالات مختلفة، وعلى رأسها الثقافة والرياضة، مؤكدة أن الهدف الرئيس من هذه التظاهرة التي وصلت لنسختها الرابعة، هو تثمين منتوج الحناء وتسويقه على النحو الصحيح باعتباره موردا اقتصاديا هاما للساكنة المحلية، خاصة القاطنة بجماعة المنيزلة التابعة لإقليم تارودانت.
ومن جانبها، أثنت الوفود الدولية المشاركة في المهرجان على الاستقبال الحار الذي حظيت به بمجرد وصولها للتراب الوطني، مشيرة إلى أن حضورها بهذا الحدث "الروداني" يهدف بالأساس إلى التعريف بعاداتها وتقاليدها وتقريبها من المغاربة بحكم أن عددا منها لا يختلف كثيرا عما هو موجود بالمملكة المغربية، مشددة على أهمية مثل هذه التظاهرات الثقافية في تعزيز العلاقات بين الشعوب وانفتاحها على بعضها البعض.