وتميزت هذه التظاهرة الثقافية والفنية، والتي اتخذ لها شعار " من أجل شباب متقن لفن السماع والمديح، متخلق لقيمه"، مشاركة 56 شابا مادحا، إضافة إلى تنظيم ورشات تأطيرية وتمارين فنية، في هذا المجال الفني التراثي المهم، من طرف أساتذة باحثين ومتخصصين، ليسدل الستار على فعاليات النسخة الأولى، بسهرة سماعية جماعية للمستفيدين، وذلك بتقديم حصص في المديح السلطاني، أمتعت مسامع الحاضرين في مدح الرسول الكريم.
وشهد الحفل الختامي أيضا، تكريم كل من العلامة مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ومحمد التهامي الحراق رئيس الهيئة العليا لجمعيات السماع والمديح بالمغرب، والدكتور سمير بودينار رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، وكذا تقديم شواهد تقديرية للمشاركين والأساتذة المؤطرين.