وحاز الفيلم المذكور على الجائزة الكبرى في المهرجان وهي«حورية بحر الهرهورة»، وجائزة «محمد عريوس»، وجائزة أفضل دور رجالي، للممثل جميل الإدريسي.
وتدور أحداثه حول جحيم الهجرة السرية، التي تحصد أرواح المئات من الشباب المغاربة الحالم بالفردوس الأوروبي، من خلال شخصية (نعيمة) الأم التي تفقد اثنين من أبنائها الثلاثة بسبب الهجرة السرية.
وحازت جيهان كمال على جائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم «نذيرة» الفيلم لمخرجه كمال كمال، فيما فاز سيناريو فيلم «طفح الكيل» لمخرجه محسن بصري بجائزة أفضل، أما جائزة الجمهور فكانت من نصيب فيلم «امباركة» لمخرجه محمد زين الدين.
وأكد مدير المهرجان، ورئيس الجمعية المغربية للفنون بلا حدود، عبد الواحد مجاهد، في تصريح لـLe360، أن عروض المهرجان كان يحضرها كل يوم ما يتراوح بين 500 و1000 متفرج، مشيرا إلى أن حدث حضره كذلك أزيد من 300 فنان من مخرجين، ممثلين، منتجين، نقاد وصحافيين من مختلف مدن المملكة.
وتابع المتحدث، أن قلة الدعم هي أبرز تحديات المهرجان، متمنيا أن يسهم المهرجان إلى إثارة انتباه واهتمام الفاعلين الثقافيين بالمدينة بأهمية تشجيع هذا النوع من المهرجانات ولما لا التفكير في بناء مسارح وقاعات سينمائية بالمدينة المذكورة.
يذكر أن المهرجان، الذي نظمته «الجمعية المغربية للفنون بلا حدود»، طيلة الفترة الممتدة ما بين 23 و27 يوليوز الجاري، بشاطئ سيدي العابد بالهرهورة، تميز بتكريم كل من الممثلة القديرة أمينة رشيد والمتألقتان سعيدة باعدي وماجدولين الإدريسي، والنجمة المصرية سمية الخشاب.