وكعادتها انطلقت رباب فيزيون، من ريبيرطوارها الثري، وتغنى بوحسين للأمازيغية، والحب والمسؤولية، والعلاقات الإنسانية النبيلة، واستمتعت جماهير تيزنيت، بموسيقى أمازيغية، تعتمد في تفاصيلها على الأصالة والمعاصرة، ومازادها بخاء وغنى مزجها بالريكي والروك والفيزيون.
ومن بين أهم فقرات الحفل التي تفاعلت معها الجماهير، الديو الذي جمع فولان ورباب فيزيون، بفرقة الكناوي، حيث تحولت المنصة إلى إقامة فنية سمت فيها الكلمة الصوفية الراقية.
ووفاء لذكرى المسيرة الخضراء، وتماشيا مع غمرة احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد، ختمت رباب فيزيون الكوكتيل الغنائي، برائعة"العيون عيني"، وصدحت حناجر الجماهير بساحة محمد السادس بكلمات الأغنية.