وذكر بلاغ للوزارة أنها «أعطت الانطلاقة الرسمية لإعداد هذا الملف الهام من خلال اللقاء التشاوري الذي عقدته الوزارة -قطاع الثقافة- بمدينة الرشيدية يوم 23 أبريل الماضي، بتعاون مع مؤسسة مفتاح السعد للرأسمال اللامادي المغربي».
وبحسب الوزارة فإن هذه الخطوة تأتي «ضمن مخططها العملي والتنفيذي في مجال حماية وتثمين التراث الثقافي، حيث تولي اهتماما خاصا بالمعارف والمدارك والمهارات التقليدية التي تتعرض لخطر الانقراض والزوال نتيجة عوامل عديدة منها العولمة والعصرنة وتغير أنماط العيش، والتي تستدعي صونا عاجلا من خلال إعداد مخططات الصون والإحياء والتثمين بمشاركة الممارسين والمعنيين بالأمر».
وأوضحت أنها تقدمت بتعاون مع مؤسسة مفتاح السعد للرأسمال غير المادي المغربي بطلب تسجيل «المهارات والمعارف التقليدية المرتبطة بالخطارات» لدى اليونسكو، كخطوة مهمة في مسار إحياء هذه المنشآت حتى تستمر في أداء دورها الأصلي أو إعادة توظيفها في برامج تنموية أخرى كإدماجها في المسارات السياحية والثقافية.