وتميزت العروض المغربية باستعراض مراسيم العرس المغربي أو الزفة، على أنغام فرقة بلابل الدوحة، إضافة إلى أداء أطفال صغار لفلكور أحيدوس، تلاه عرض آخر لفلكلور عبيدات الرمى، وأحواش.
وتفاعل الجمهور بقوة مع لوحات الفنون الشعبية المغربية، حيث لاقت استحسان الحضور وسط إقبال واسع، إذ جسدت المشاركة المغربية هدف التظاهرة الذي أعلن عنه مدير مركز شؤون الموسيقى فيصل التميمي، في تصريح صحفي له، والمتمثل في "إظهار التلاحم بين جميع من يعيش على أرض هذا الوطن، والتعبير عنه من خلال لغة يفهمها الجميع وهو الفن والموسيقى"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن المشاركين بالمهرجان والقائمين عليه مزيج من شعوب وجنسيات مختلفة من تقنيين وفريق إعداد ومنفذين.