الممثل عزيز داداس، أكد في تصريح مقتضب لـle360، أن السينما المغربية "بخير" لكون الأعمال المغربية تلقى اقبالا كبيرا من لدن المغاربة، فقط يجب على المخرجين أن يلامسوا في انتاجاتهم واقع المواطن وهذا ما سيدفعه لمشاهدة هذه الأفلام بكثافة، مضيفا "ننتظر الفيلم المقبل في الشهر المقبل المعنون بـ"سعيد أمسعود" ثاني الأفلام بعد فيلم "الطريق إلى كابول" ونتمنى أن يلقى مشاهدة كبيرة كما هو الشأن بالنسبة لفيلم "لحنش".
ومن جانبها قالت الممثلة الواعدة مريم باكوش، في حديث مع موفد le360، إن السينما المغربية تواجهها مجموعة من الصعوبات، لكن أمام ارادة الطاقات الشابة الحالية وجيل الرواد تستطيع أن تتجاوزها وتحافظ على مكانتها المرموقة وتتطور لما هو أفضل.
ابن تازة، الممثل ربيع القاطي، أوضح في تصريح لـle360، أن تقييم تجربة سينمائية في بلد ما في بضع كلمات سنكون مجحفين في حق هذه التجربة، مؤكدا أن ذلك يلزمه ملتقيات وطنية ودولية من أجل تدارسها والخروج بتوصيات لتطويرها، مشيرا إلى أن الممارسة السينمائية المغربية عرفت سنوات من التألق من خلال المواضيع التي تطرقت إليها بينما شهدت تراجعا في وقت معين بسبب بعض الأفلام التي لم تروق لمستوى تطلعات الجمهور.
ودعا القاطي إلى الانفتاح على الأنماط السينمائية الأخرى العالمية لأن السينما ليست فقط مختزلة فقط في سينما المؤلف، هذا خطأ سقط فيه مجموعة من الممارسين للسينما بالمغرب، محيلا على التطور الذي عرفته السينما الأمريكية بجميع أجناسها على مستوى طريقة التناول واختيارات المواضيع وغيرها من الوسائل التي ساهمت بشكل كبير في ازدهارها عالميا.
