طنجة من هنا تبدأ الرحلة الى العالم، عنوان اختاره البروفيسور خالد السهولي لكتابه الجديد الذي قدمت قراءته الأولى هذا الأسبوع بمتحف القصبة بالمدينة القديمة بطنجة، إلى جانب كتابه حول مراكش.
ووضع السهولي بصمة أدبية لحياته عبر مؤلفيه، اللذين اختار لهما مدينتين متناقضتين في العادات والتقاليد، ومرده في ذلك إعطاء النموذج الجميل للمغرب من خلال هذه الكتابات التي اشار الى انها ستليها كتابات اخرى في المستقبل.
البروفسور خالد أو جليد السهولي المتخصص في طب النساء وسرطان الرحم، ولد في العاصمة الألمانية برلين، وينحدر من عائلة مغربية هاجرت قبل أزيد من ستة عقود من مدينة طنجة شمال المغرب إلى ألمانيا بحثا عن العمل، وإلى جانب عمله كأستاذ محاضر في عدد من جامعات الطب في ألمانيا، يشرف الدكتور سهولي على إدارة قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى "شاريته"، الذي يعد أحد أكبر مستشفيات العاصمة الألمانية؛ وهو المستشفى ذاته الذي أبصر فيه نور الحياة في ستينيات القرن الماضي.
غير أن البروفسور قرر في السنوات الأخيرة خوض تجربة الكتابة الأدبية، فأصدر كتابين باللغة الألمانية، يحمل الأول عنوان "طنجة" والثاني "مراكش".
على هامش تقديم هذا المؤلف بطنجة، التقت كاميرا Le360 بالسهولي وأجرت معه هذا الحوار: