المغرب الى جانب كل من البرازيل والأردن، منح له اعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية جائزة اعتراف التي تعرف ب"الجدار المانح" the donor wall التي منحت لخالد المديوري المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، وذلك لمساهمة هذه الدول في تحسين مختبرات التطبيقات النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث سلطت الضوء على مساهماتها المالية الأخيرة في تجديد المختبرات.
وخلال حفل بالمناسبة تم تكريم المغرب من بين 34 دولة عضوا وأفراد ساهموا في تقدم مشروع تجديد مختبرات التطبيقات النووية (ReNuAL).
ووصفت اطراف عديدة مساهمة المغرب في هذا الاطار بالجيدة حيث بدلت المملكة خطوات كبيرة لتعبئة الموارد للمشروع ، في وقت كانت هناك حاجة إلى تمويل إضافي لتجهيز المختبرات الجديدة وضمان وظيفتها الكاملة ،وفق ما اكدته ماري أليس هيوارد ، نائبة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم الإدارة ، متحدثة بالنيابة عن المدير العام يوكيا أمانو.
واضافت ماري"لجعل المختبرات الجديدة تعمل بشكل كامل في أقرب وقت ممكن ، نحن بحاجة ماسة إلى 3.75 مليون يورو إضافية لتجهيز وإنشاء المرافق الجديدة" واشارت في هذا السياق "عندما تعمل المرافق الجديدة بالكامل ، ستمكننا من تقديم خدمات جديدة ومحسنة إلى 170 دولة من الدول الأعضاء في مجالات تشمل الأغذية والزراعة والصحة البشرية وإدارة التربة والمياه وحماية البيئة".